​

تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي والرئيس الأعلى للجامعة، أخذت الجامعة على عاتقها نشر ثقافة الجودة والتميز والبحث العلمي من خلال التعليم الإلكتروني على امتداد المنطقة العربية. وبرز ذلك جلياً في تخصصات أكاديمية معتمدة لإدارة الأعمال والجودة والتعليم والرعاية الصحية والبيئة. وطوال هذه المسيرة، حازت الجامعة مصداقية واعترافاً على الساحة الدولية عن جدارة واستحقاق، لا سيما في ضوء ما تقدم من برامج أكاديمية ومهنية متميزة لا تلبي الحاجات الراهنة لسوق العمل فحسب، بل يتم تصميمها باعتبار ما سيطرأ في المستقبل على حاجات مجتمع الأعمال المزدهر في الإمارات العربية المتحدة وسائر العالم العربي.

تأسست الجامعة في العام 2002 وبدأت ريادتها في مجال التعليم العالي لأنها تؤمن بتوفير تعليم مبتكر لكل دارس، وتوفير الأدوات والوسائل الضرورية لإدارة الجودة ومبادئ التعليم الذكي والتفكير الريادي في إدارة المشاريع والتعليم القائم على التعاون والمشاركة. وفي هذه البيئة الفريدة للتعليم، تقدم الجامعة تجربة تعليم مبتكرة باستخدام منهجيات التعليم القائمة على نظرية التعليم بالألعاب والتعلم بالهاتف المحمول ومدونات النقاش والشبكات الاجتماعية بما يلائم أساليب حياة المهنيين والموظفين والعاملين وخريجي المدارس الثانوية أيضاً.

وقد حازت الجامعة أيضاً سمعة دولية وصيتاً عالمياً بفضل شراكاتها وتحالفاتها الاستراتيجية مع مؤسسات ومنظمات مرموقة حول العالم منها معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم، والمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد، والجمعية الأمريكية للجودة، وجامعة الموارد التعليمية المفتوحة، والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، والجامعة المفتوحة لكاتالونيا، وجامعة جنوب إفريقيا، وجامعة سانت جالن، وجامعة هيوستن، وجامعة طلال أبو غزالة، وجامعة باريس دوفين، وجامعة سالفورد، وهذا غيض من فيض. كذلك، تنظم الجامعة المؤتمر السنوي الدولي إبداعات عربية الذي يمثل منصة مثالية للبحث العلمي تسمح بتبادل الأفكار ومناقشة التحديات وتقديم الحلول لتطوير اقتصادات مستدامة في العالم العربي من خلال الابتكار.