أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في إمارة دبي، ولدفع عجلة نمو المشهد الفني والثقافي في الإمارة.
وتلعب الهيئة بقيادة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، دورًا جوهريًا في الارتقاء بالمشهد الثقافي في دبي إلى آفاق جديدة ترسخ حضورها كمركز عالمي نشط للإبداع.
وتلتزم الهيئة بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات، وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتدير الهيئة المواقع التراثية في إمارة دبي، ومن أبرزها: حي الفهيدي التاريخي، ومنطقة الشندغة، حيث تعكس هذه المواقع جوهر المدينة الغني وتراثها العريق، إضافةً إلى توليها مهمة إدارة شبكة مكتبات دبي العامة التي تضم 8 مكتبات، وهي: مكتبة الطوار، ومكتبة الراشدية، ومكتبة هور العنز، ومكتبة الصفا للفنون والتصميم، ومكتبة الراس، ومكتبة المنخول، ومكتبة أم سقيم، ومكتبة حتا.
وتركز الهيئة على قطاعات الثقافة والتراث والفنون والآداب، حيث تقوم بأدوار مختلفة وفاعلة للارتقاء بها من خلال ما تطلقه من باقات غنية من المبادرات والمشاريع المبتكرة وغير المسبوقة.